ما هو غاز الميثان

يعتبر غاز الميثان (بالإنجليزية: Methane) العنصر الرئيسيّ للغاز الطبيعيّ حيث يحتوي على 50-90% من الميثان، والوقود الأحفوري أيضاً، والميثان غاز غير مرئيّ، عديم الرائحة، قابل للاحتراق، يتواجد بكميات ضئيلة في الغلاف الجوي. يتكوّن الجزيء من ذرة كربون واحدة مرتبطة بأربع ذرات من الهيدروجين (CH4)، الأمر الذي يجعل الميثان أبسط عضو في عائلة كيميائية تُعرَف باسم الهيدروكربونات، وتشمل كلاً من: الإيثان (C2H6)، والبروبان (C3H8)، والبوتان (C4H10).

مصادر غاز الميثان

يعدّ الميثان كعنصر من الغازات القابلة للاشتعال، ينتج في الطبيعة عن طريق التحلّل البكتيريّ اللاهوائيّ للمادة النباتية تحت الماء، لذا يُطلَق عليه أحياناً (غاز المستنقعات)، وتعتبر الأراضي الرطبة المصدر الرئيسيّ الطبيعيّ للميثان، كما تشمل مصادره الطبيعية الأخرى على غازات البراكين، وفتحات قاع المحيطات، ورواسب هيدرات الميثان التي تحدث على طول الحواف القارية وتحت الجليد في القطب المتجمد الجنوبي والقطب الشماليّ، كما يشار إلى أنّ العمليات الهضمية التي يقوم بها النمل الأبيض تعمل على إطلاق غاز الميثان أيضاً.

وتشكل الثروة الحيوانية، مثل: الأغنام، والماعز، والجمال، والماشية، والجاموس 15 في المئة من انبعاثات غاز الميثان سنوياً، فعن طريق أكلها للعشب يصبح لديها ميزات فريدة من نوعها، وذلك بسبب وجود البكتيريا في معدتها التي تساعد على تكسّر المواد الغذائية وتوليد الميثان كمنتج ثانويّ.

مخاطر غاز الميثان

يأتي غاز الميثان من الأرض ومن الممكن أن يأتي من جسم الإنسان، وهو غير سام ويمكن تسخيره كمصدر للطاقة، ومع ذلك توجد مخاطر ينبغي التعامل معها، منها:

الانفجار: يمكن أن يصبح غاز الميثان من المتفجّرات عند خلطه مع مواد كيميائية أخرى، فيمكن أن يكون مميتاً إذا اشتعل عند وصوله إلى مستويات وتراكيز عالية، وقد يتسبّب الميثان الطبيعيّ خاصةً تحت الأرض في انفجارات حادة تسبب آثاراً مدمّرة لأنشطة التعدين أو التنقيب عن النفط.

الاختناق: على الرغم من أنّ الميثان غير سام، إلا أنّه قد يؤدي إلى اختناق بسيط، إذ يمكن أن يحلّ محلّ الأكسجين، وهو ما يحتاجه الجسم للتنفّس، ولا توجد هناك معايير تحكم كمية الميثان المسموح بها في الهواء في المنزل أو في مكان العمل، ولكن الحد الأدنى من محتوى الأكسجين في أيّ مكان يحتاج فيه الناس إلى التنفّس هو 18%.

التسمم بأول أكسيد الكربون: إنّ حرق الغاز الطبيعيّ دون تهوية مناسبة يمكن أن ينتج أول أكسيد الكربون، وهو غاز مميت يصعب اكتشافه، علماً بأنّ المستويات المنخفضة نسبياً من أول أكسيد الكربون يمكن أن تسبب الدوخة والغثيان في غضون 20 دقيقة، ممّا يؤدي إلى الموت في غضون ساعتين، والمستويات الأعلى منه تؤدي للموت في غضون ثلاث دقائق، وتقدّر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ التسمم بأول أكسيد الكربون يقتل 500 شخص كلّ عام.

موضوعات ذات صلة

  • ما هو غاز الضحك

    غاز الضحك هو غاز أكسيد النيتروز (بالإنجليزية: Nitrous oxide)، ويسمى أيضاً بأول أكسيد النيتروجين (بالإنجليزية: Dinitrogen Monoxide)، وهو أحد أكاسيد النيتروجين العديدة. كما أنّه عديم اللون، وله رائحة لطيفة، ومذاق حلو، ويسبب استنشاقه عدم الشعور بالألم مسبوقاً بحالة هستيريا خفيفة تترافق مع حالة من الضحك في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أنّ استنشاق كميات صغيرة منه…

  • أضرار غاز النيتروجين

    يُرمز لغاز النيتروجين كيميائياً بالرمز N، وهو عبارة عن غاز خامل يفتقر للون والرائحة والطعم، ويوجد في الغلاف الجوي للأرض بنسبة كبيرة تُقدر بنحو 78%، كما أنه يدخل في تركيب كل شيء حي فوق كوكب الأرض. أضرار غاز النيتروجين بالرغم من الأهمية البالغة التي يجنيها غاز النيتروجين؛ إلا أنّ هناك أضرارٌ في بعض الحالات التي يجب…

  • وزير الاقتصاد الألماني يدعو لعدم تسييس “السيل الشمالي-2”

    دعا وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير، في حديث مع مجموعة Funke الإعلامية، إلى عدم تسييس خط نقل الغاز “السيل الشمالي-2″، وعدم ربطه بحوادث منفردة، بما في ذلك مع وضع أليكسي نافالني. وقال الوزير: “يجب تقييم عملية بناء خط الأنابيب المذكور وإنجازه واتخاذ القرارات بغض النظر عن الحالات الفردية”. وأضاف التماير: “خلال 50 عاما مضت، لم يتم…

  • ما هو غاز الهيدروجين

    يُعدّ الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen) أول عنصر في الجدول الدوري، ورمزه الكيميائي (H)، وعدده الذري 1، كما أنّه موجود بشكل طبيعي كغاز ثنائي الذرة معادلته الجزيئية (H2)، وله خصائص عدّة، منها: أنّه عديم اللون، وعديم الرائحة، وعديم الطعم، بالإضافة إلى أنّه قابل للاشتعال بسهولة، وتتكوّن له نار زرقاء باهتة، كما أنّه أخف وزناً من الهواء، ولا يعدّ…

  • مصباح تفريغ الغاز

    المصابيح مفرغة الغاز هي عائلة من مصادر الإضاءة الاصطناعية التي تولّد الضوء بإرسال شحنة مفرغة كهربائيًا خلال غاز مؤين. في العادة، تستخدم هذه المصابيح غازات نبيلة مثل الأرغون أو النيون أو الكريبتون أو خليط منها. وبعضها يحتوى على مواد إضافية مثل الزئبق أو الصوديوم أو هاليدات فلزية، التي تُبخّر عند التشغيل لتصبح جزء من الخليط الغازي….

  • |

    معلومات عن الفسفور الأبيض

    هو مادة كيميائية خطرة تعمل على حرق جسم الإنسان إذا ما تم لمسه، ولخطورته تم استخدامه لأغراض عسكرية، كما يستعمل أيضاً في الجوانب الكيميائية، ويرجع تاريخ اكتشاف هذه المادة عام 1669 م على يد الألماني هينغ براند، من خلال بحثه عن حجر الفلاسفة، وقام بتحضير الفوسفور من خلال اختزال مركب ميتا فوسفات الصوديوم بمادة الكربون، وسميّ…